التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

قصة حاتم الاصم والحج

لماذا بكت ابنة حاتم الأصم ؟ ؟ ؟ حاتم الأصم من كبار الصالحين ، حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لا يجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح.. فقالت له : ما يبكيك يا أبتاه؟ قال : الحج أقبل. قالت : ومالك لا تحج؟ فقال : النفقة. قالت : يرزقك الله. قال : ونفقتكم؟ قالت : يرزقنا الله. قال : لكن الأمر إلى أمك. ذهبت البنت لتذكر أمها.. وفي النهاية قالت له الأم والأبناء : اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله. فترك لهم

من روائع القصص

من روائع القصص قال الأصمعيّ رحمه الله: أقبلت ذات مرّة من مسجد البصرة، إذ طلع أعرابيّ جلف جاف على قَعُودٍ له متقلّدا سيفَه، وبيده قوسُه، فدنا وسلّم، وقال: ممّن الرّجل ؟ قلت: من بني أصمع. قال: أنت الأصمعيّ ؟ قلت: نعم. قال: ومن أين أقبلت ؟ قلت: من موضع يُتلَى فيه كلام الرّحمن. قال: فَاتْلُ عليّ منه شيئا. فقرأت:{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} إلى قوله: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} فقال: يا أصمعيّ ! حسبك. ثمّ قام إلى ناقته، فنحرها، وقطعها بجلدها، وقال: أعنّي على توزيعها. ففرّقناها على من أقبل وأدبر، ثمّ عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما ووضعهما تحت الرَّحل وولّى نحو البادية، وهو يقول:{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} فمقتُّ نفسي، ولمتُها. ثمّ حججت مع الرّشيد، فبينما أنا أطوف، إذا أنا بصوت رقيقٍ، فالتفتّ، فإذا أنا بالأعرابيّ وهو ناحل مصفرّ، فسلّم عليّ، وأخذ بيدي، وقال: اتل عليّ كلامَ الرّحمن. وأجلسني من وراء المقام، فقرأت:{وَالذَّارِيَاتِ} حتّى وصلت إلى قوله تعالى:{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} فقال الأعرابيّ: لقد وجدنا ما وعدنا الرّحمن حقّا. وقال: وهل غيرُ هذا ؟ قلت: نعم