التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١١

اسلام طبيب امريكى

إسلام طبيب أمريكي ‏حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها .. كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له كبير الأثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين فكان بالفعل محط إعجابهم وإشادتهم ، ومن بين كل هؤلاء كان لهذا الطبيب صديق عزيز وكانا دائمي التواجد مع بعضهما البعض ويعملان في قسم التوليد في هذا المستشفى .. في أحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت إلىالمستشفى حالتي ولادة في نفس الوقت وبعد أن أنجبت كلا المرأتين اختلط المولودان ولم يعرف كل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى وكله بسبب إهمال الممرضة التي كان من المتوجب عليها كتابة إسم الأم على سوار يوضع بيد المولودين ، وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة من أمرهما كيف يعرفا من هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى ، فقال الطبيب الأمريكي للمصري أنت تقول أن القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت .. هيا أرني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين !! أجابه الطبيب المصري : نعم القرآن نص

الخليفة الحكيم

الخليفة الحكيم كان عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - معروفا بالحكمة والرفق ، وفي يوم من الأيام ، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له: يا أبت ! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحداً !! فقال الخليفة لابنه : لا تعجل يا بني ؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين ، وحرمها في المرة الثالثة ، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة ! فانصرف الابن راضياً بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه ، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف ، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه !

العاطس الساهي

العاطس الساهي كان عبد الله بن المبارك عابداً مجتهداً، وعالماً بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس ؛ ليتعلموا من علمه الغزير. في يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق ، فعطس الرجل ، ولكنه لم يحمد الله .. فنظر إليه ابن المباوك ، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها ، ولكن الرجل لم ينتبه .. فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه ، فسأله : أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل: الحمد لله! عندئذ قال له ابن المبارك : يرحمك الله. 

الرجل المجادل

في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له: كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟! ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب .. فقال له : هل أوجعتك؟ قال: نعم، أوجعتني فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟! فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك : خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار !! 

الخليفة والقاضى

الخليفة والقاضي طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة : إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب ، وقال : إني لا أصلح للقضاء . وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة ، فقال له غاضباً : أنت غير صادق .. فرد الفقيه على الفور : إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح .. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟ فأجاب الفقيه : لأني لوكنت كاذبا كما تقول فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء !! عمر والطاعون وأبوعبيدة خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام ، وقتل كثيرا من الناس ، فقرر الرجوع ، ومنع من معه من دخول الشام. فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح : أفراراً من قدر الله يا أمير المؤمنين؟ فرد عليه أمير المؤمنين : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! ثم أضاف قائلاً : نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله ؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا ت