التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

قوم عاد وثمود

عاد وثمود من أشهر الأقوام الذين ورد ذكرهم في كتاب الله تعالى القرآن الكريم، هما قوما عاد وثمود، حيث أظهر الله تعالى وخلّد قصتيهما في القرآن الكريم، ليتفرّد هذا الكتاب بذكر هاتين القصتين دوناً عن باقي الكتب السماويّة، فقد أرسل الله تعالى إليهما نبيان ورسولان كريمان من أنبيائه ورسله وهما هود وصالح – عليهما الصلاة والسلام – وكان هذان النبيان قد بذلا ما بوسعهما لدعوة قوميهما للهداية، وحاولا إبعاد هاذين القومين عمّا كانا فيه من ضلال إلّا أنهما لم يستجيبا لهذه الدعوة فعاقبهم الله تعالى بذنوبهم وبإسرافهم بعقاب شديد. يُذكر أنّ الترتيب الزمني لهذين القومين هما قوم عاد ثم ثمود، فهذا هو الترتيب الزمني الأرجح. من هم قوم عاد وثمود قوم عاد عاد هو اسم مؤسّس هذه القبيلة وجدّها الأكبر، ويقال في روايات متعدّدة أنّ هذا الاسم هو اسم عربي، وفي أكثر الروايات منطقية فإن عاد هو بن عوص بن أرم بن سام، وإلى عاد ينسب نبي الله تعالى هود – عليه السلام – الذي أرسله الله تعالى إلى قوم عاد ليدعوهم إلى طريق الحق والخير ويبعدهم عما كانوا فيه من غي وجهل وضلالة. أمّا عن الأماكن التي كانوا يقيمون فيها، فهناك العديد ممن
آخر المشاركات

قصة عجيبة في الاخلاص لله جل وعلا

قصة عجيبة في الإخلاص لله جلّ وعلاߒ把ߔقال ابن المبارك رحمه الله : قدمت مكة فإذا الناس قد قحطوا من المطر وهم يستسقون في المسجد الحرام ، وكنت في الناس مما يلي باب بني شيبة ، إذ أقبل غلام أسود عليه قطعتا خيش ، قد ائتزر بإحداهما و، وألقى الأخرى على عاتقه ، فصار في موضع خَفِيٍّ إلى جانبي ، فسمعته ▪ يقول: إلهي أَخْلَقَتِ الوجوهَ كثرةُ الذنوبِ ومساوىءُ الأعمال ِ، وقد منعَْتنا غيثَ السماء لتؤدّب الخليقة بذلك ، فأسألك يا حليمًا ذا أناة ، يا من لا يعرف عبادُه منه إلا الجميل ، اسقهم الساعة الساعة . ▫ قال ابن المبارك : فلم يزل يقول الساعة الساعة حتى استوت بالغمام ، وأقبل المطر من كل مكان ، وجلس مكانه يُسبّح ، وأخذت أبكي ، فلما قام تبعته حتى عرفت موضعه .فجئت إلى فضيل بن عياض ▪فقال لي : مالي أراك كئيبًا؟ ▫فقلت: سبَقنا إلى الله غيرنا فتولاه دوننا ! ▪قال: وما ذاك ؟ فقصصت عليه القصة فصاح وسقط. ▪وقال: ويحك يا ابن المبارك خذني إليه . ▫قلت: قد ضاق الوقت وسأبحث عن شأنه فلما كان من الغد صليت الغداة وخرجت إلى الموضع فإذا شيخ على الباب قد بُسط له وهو جالس ، فلما رآني عرفني . ▪وقال: مرحبًا بك يا أبا عبد ال

قصة حقيقية حدثت في اليابان

قصة حقيقية حدثت في اليابان في السبعينيات لسيدة فاقدة للبصر خرجت من منزلها لمحطة القطار لركوبه وكانت بمفردها ومعها العصا الخاصة بها، وعندما دخلت المحطة أنزلقت قدمها فوقعت علي شريط السكة الحديد فصدمها قطار.. فماتت السيدة!! فثار الشعب الياباني من أجلها، وعلي الفور قدمت الحكومة استقالتها، وتشكلت حكومة جديدة بدأت بوضع خطة فورية متكاملة وعاجلة لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة وليس فاقدي البصر فقط ، وتم تعديل جميع الشوارع، ومداخل محطات القطارات، وتخصيص حارات وطرق خاصة وعلامات وإشارات مرور تُصدر أصواتاً لعبور ذو الاحتياجات الخاصة وذلك في جميع أنحاء اليابان. عندما تذهب اليابان اليوم تجد كل طريق مجهز لهؤلاء مكتوب عليه عبارة خالدة في أذهان الشعب الياباني (تخليداً لمن أيقظت ضمير الشعب الياباني). نعم ماتت السيدة.. لتغير أشياء كثيرة في بلدها، ولكنها رسمت بسمة أمل علي وجوه الشعب بأكمله. هناك أشخاص يصنعون من المصائب فرص تحقق السعادة .. وأخرون يحولون الفرص لمصائب تجعلهم يعيشون تعساء.

ولا يحيق المكر السئ الا بأهله

## ولا يحيق المكر السئ الا بأهله ..## خدم بعض الملوك وجدوا طفلا في الطريق فالتقطوه يحكى أن خدم بعض الملوك وجدوا طفﻻ في الطريق فالتقطوه فأمر الملك برعابته وضمه ﻷهل بيته يربي بينهم وسماه أحمد اليتيم فلما شب الصبي ظهرت عليه أمارات النجابة والفطنةوالذكاء فهذبه وعلمه أحسن تعليم ولما حضرت الملك الوفاة أوصي به لولي عهده فضمه إليه واصطفاه وأخذ عليه العهد أن يكون له وفيا وخادما أمينا وقدمه في أعماله فصارحاكما علي جميع حاشية اﻷمير ومتصرفا في شئون القصر وفي أحد اﻷيام ذهب لغرفة اﻷمير ليحضر شيئا أمره اﻷمير باحضاره فرأي جارية من جواري اﻷمير الخاصة به مع شاب من خدم القصر يفعﻻن الفاحشة فتوسلت إليه الجاريةأن يكتم الخبر ووعدته إجابة كل مايطلب وروادته عن نفسه لتأمن شره فقال معاذ الله أن أخون أمانتى وأفعل الحرام ووعدها أن يكتم سرها وانصرف ولكن الجارية أوجست في نفسها خيفة أن أحمد اليتيم سيفشي أمرها ويخبر اﻷمير ففكرت في حيلة فماكان منها إﻻ أن انتظرت اﻷمير حين حضوره اليها وقالت له شاكية باكية :إن أحمد اليتيم راودها عن نفسها وكان يريد قهرها علي الزنا فلما سمع اﻷمير بذلك استشاط غضبا وعزم في نفسه علي قت

قصة را ئعة لكل مظلوم

قصه رآآئعه لكل_مظلوم ((روى الأمام الذهبي في كتاب الكبائر قصة عجيبة قال عن احدهم انه رأى رجل يسير في الطرقات مقطوعة يده من اعلى الكتف وهوى يقول..من رآني فلا يظلمنا أحدآ ..يقول الرجل فتقدمت اليه سألته ماقصتك قال كنت جبارآ من الجبابرة وأعمل عند الظلمة من اعوان الظلمة وفي يوم من الأيام وانا اسير مع هؤلاء الظلمة وإذ بصياد قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني السمكة من كبرها فقلت له أعطني تلك السمكة فقال هذا الصياد الفقير ..لا أعطيك أاني أبيعها قوتآ لعيالي فلا أملك الا هذه السمكة فأخذتها م نه بالقوة ودفعته وركلته وانا أمشي في الطريق ومعي هذه السمكة وإذ بالسمكة تفتح فمها بقدرة الله وتعض على أبهامي فيقول فراودني وأتاني من الألم مالا يعلمه الا الله .. فشكوت الأطباء فقالو هذه بداية الآكله وإن لم تقطع الأبهام فسيسري إلى كفك وستقطع الكف كله فلتقطعها قبل أن يسري فقطعته وماهي إلا ايام إلا راودني الألم في كفي فذهبت الى الطبيب فقال سرى الى كفك فقطعته وماهي الا ايام سرى الى الساعدفقطعته ثم سرى إلى اعلى الكتف كال لتقطع اليد وإلا سرى الى جسدك كله فقتلك هذا الداء ..فسألني أحدهم ماقصتك وماخبرك هل فعلت ش

رجل ذو عزيمة

.. ...يُحكَى أنَّ أهلَ قريةٍ كانوا يعيشون في سفحِ جبلٍ ، وكان بجانبِهم حفرةٌ ضخمةٌ على حوافِها حجارةٌ ، ويتدلَّى منها حبالٌ بالية ، وعروقُ أشجارٍ شبه متحلِّلةٍ ، ومن سقط فيها ، لا يمكِنُه الخروجُ ، ولا أحد أن يستطيعَ إخراجَه ، وقد أسمَوْها "حفرة الموت"... وبينما هم في صباحِ يومٍ مشتغلين بمكاسب عَيشِهم ، إذْ بهم يسمعون صِياحاً وإستغاثةً : أنقِذُونا... أنجِدونا..وما زالت هذه العبارةُ تتكرَّرُ وترتفع ، حتى سمِعَها كلُّ أهلِ القرية ، فما كان لهم بدٌّ من السَّعي إلى نجدة المستنجدين ، فتفاجأوا أنَّ هذه الأصواتَ إنما هي لرجُلينِ مسافرين سقطَا من ليلة البارحة في تلك الحفرة ِ، وكانا جاهدَيْنِ يحاولان الصُّعودَ لعدة ساعاتٍ...، أقبل عليهما النَّاس ، فلمَّا أبْصَروهما يحاولان التسلقَ عبر تلك الحبالِ ، ولَم يستطعِ الناسُ أن يفعلوا لهما شيئاً ، بل على العكسِ من ذلك ، كان مجيءُ الناسِ إعلاناً لهما بوقف سبُلِ النَّجاة ، وأخذوا يهتفون بهما بأعلى أصواتِهم : لا تفكروا في النَّجاة ؛ أنظروا إلى ما حولكما من العظامِ ؛ إنها لأناسٍ سقطوا فيها من سنتين ، إعذِرونا لا نستطيع إنقاذَكما ؛ الحفرةُ

الرجل الظالم والسمكة

قصه رآآئعه لكل_مظلوم ((روى الأمام الذهبي في كتاب الكبائر قصة عجيبة قال عن احدهم انه رأى رجل يسير في الطرقات مقطوعة يده من اعلى الكتف وهوى يقول..من رآني فلا يظلمنا أحدآ ..يقول الرجل فتقدمت اليه سألته ماقصتك قال كنت جبارآ من الجبابرة وأعمل عند الظلمة من اعوان الظلمة وفي يوم من الأيام وانا اسير مع هؤلاء الظلمة وإذ بصياد قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني السمكة من كبرها فقلت له أعطني تلك السمكة فقال هذا الصياد الفقير ..لا أعطيك أاني أبيعها قوتآ لعيالي فلا أملك الا هذه السمكة فأخذتها م نه بالقوة ودفعته وركلته وانا أمشي في الطريق ومعي هذه السمكة وإذ بالسمكة تفتح فمها بقدرة الله وتعض على أبهامي فيقول فراودني وأتاني من الألم مالا يعلمه الا الله .. فشكوت الأطباء فقالو هذه بداية الآكله وإن لم تقطع الأبهام فسيسري إلى كفك وستقطع الكف كله فلتقطعها قبل أن يسري فقطعته وماهي إلا ايام إلا راودني الألم في كفي فذهبت الى الطبيب فقال سرى الى كفك فقطعته وماهي الا ايام سرى الى الساعدفقطعته ثم سرى إلى اعلى الكتف كال لتقطع اليد وإلا سرى الى جسدك كله فقتلك هذا الداء ..فسألني أحدهم ماقصتك وماخبرك هل فعلت شيئ